(( قالو عن المحاماة )) :
(( قال المفكر الفرنسي فولتير عن المحاماة )) :
كنت أتمنى أن أكون محاميًا، لأن المحاماة أجمل مهنة في العالم .. فالمحامي يلجأ إليه الأغنياء والفقراء على السواء، ومن عملائه الأمراء والعظماء، يضحى بوقته وصحته وحتى بحياته في الدفاع عن متهم بريء أو ضعيف مهضوم الحق.
(( وقال الأستاذ المحامي الفرنسي روس )) :
المحامي الآن هو أقل الناس كلامًا , والمحامون هم وحدهم الذين يحسنون السكوت لأن إحسان السكوت ليس إلا نتيجة حتمية لإحسان الكلام .
(( أما دوجيسو رئيس مجلس القضاء الأعلى بفرنسا قال )) :
المحاماة عريقة كالقضاء .. مجيدة كالفضيلة .. ضرورية كالعدالة .. هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب .. حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان .. المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبدًا له .. ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً بغير ولادة .. غنيًا بلا مال .. رفيعًا من غير حاجة إلى لقب .. سعيدًا بغير ثروة
(( و قال إبراهيم الهلباوى بك اول نقيب للمحامين ))
ليعلم المترافعون أن أسمى مراتب المحاماة وأعلى معانيها ، هو أن يقفوا فى جانب مظلوم تحالفت عليه القوى ، وأن يتحملوا معه شطرا مما يقاسيه ، فهذه هى حقيقة المحاماة
(( وقال المحامى الإنجليزى الراحل / مارشال هول ))
إن عملى و عمل الممثل صنوان غير إنى لا أستعين بمناظر ولا بكلمات محضرة ولا بأستار
وإنما أخلق من الحقائق والأحلام فى حياة بعض الناس جوا صالحا لإن هذه هى المحاماة
(( وقال نقيب محامي مصر الاسبق - الأستاذ عبد الرحمن الرافعى ))
من أول واجبات المحامي أن يتمسك بالأخلاق القويمة, فالمحاماة علم وخلق,ونجدة وشجاعة, وثقافة وتفكير, ودرس وتمحيص, وبلاغة وتذكير ومثابرة وجلد,وثقة في النفس واستقلال في الحياة وأمانة واستقامة, وإخلاص في الدفاع .
ان المحاماة ليست مجرد مهنة أو حرفة بل هى فن ..... فن رفيع. فتحياتي لاصداقي المحامين