اسره محامين سنورس
اسره محامين سنورس ترحب بكم وتتمني ان تستفيدو معنا وان تفيدونا بكل ما هو جديد ونتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا
اسره محامين سنورس
اسره محامين سنورس ترحب بكم وتتمني ان تستفيدو معنا وان تفيدونا بكل ما هو جديد ونتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا
اسره محامين سنورس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسره محامين سنورس

منتدي قانوني متخصص للساده محامين سنورس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يتقدم الاستاذ عمرو ربيع عبد الحليم المحامي وجميع اسره محامين سنورس بالتهنئه الي كل من الاساتذه محمد مختار نقيب محمود عمرو عضو سنورس عيد سيد عبد الله و حازم طه عضوين عن البندر وعلي عبد المنعم ابشواي وهشام الدوح اطسا ومحمد انور مركز وناصر عو الهادي طاميه وعلي صابر شباب الف مبروك ويا رب يكون مجلس خير لكافه المحامين
يتقدم الاستاذ عمرو ربيع عبد الحليم وجميع اسره محامين سنورس بخالص التهنئه لجموع الساده المحامين بمناسبه العام القضائي الجديد كل عام وانتم بخير

 

 نحو تنميه الوعي الانتخابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو ربيع المحامي
مدير عام
عمرو ربيع المحامي


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
العمر : 38

نحو تنميه الوعي الانتخابي Empty
مُساهمةموضوع: نحو تنميه الوعي الانتخابي   نحو تنميه الوعي الانتخابي Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 8:17 pm

نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم د.محمد حجازى
تاريخ النشر : 2011-10-10
نحو تنمية الوعى الانتخابى
بقلم د/ محمد حجازى شريف

ان مصر فى مفترق طرق ، وكل ما يشغل ذهن المواطن المصرى فى تلك الفترة العصيبة هو كيفية تشييد بناءا ديموقراطيا سليما يكفل للمجتمع حياة حرة كريمة ، ويقودنا الى ديموقراطية حقيقية كاملة غير منقوصة.

ان تنمية الوعى الانتخابى لدى الناخب هى احدى حلقات سلسلة البناء الديموقراطى المنشود . فتنمية الوعى الانتخابى يقودنا الى اصلاح النظام الانتخابى المعمول به ، وبالتالى يقودنا نحو حياة نيابية حرة ونزيهة .. وبالتالى نصل الى اجتياز مرحلة التحول الديموقراطى وصولا لمرحلة تشييد البناء الديموقراطى السليم.
وهذا يتطلب تناول المحاور التالية :
1- تعريف الانتخاب.
2- عرض الأنظمة الانتخابية وتقييمها.
3- بيان أهمية الانتخابات البرلمانية القادمة.
4- تفعيل دور الشباب فى المشاركة السياسية فى الانتخابات البرلمانية القادمة.


--- الانتخاب :
---------------- الانتخاب هو :

وسيلة عملية يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين سيعهد إليهم باتخاذ القرارات، ورسم السياسة العامة للدولة بأسلوب ديموقراطى
وأسلوب الاختيار الديموقراطى يكمن ويقبع ويعيش فى ظل نظام الانتخاب ، اذ أنه الأسلوب الوحيد الذى يؤدى الى اختيار نواب الشعب وومثليه ، ومن ثم يعد هو الأسلوب الديموقراطى لتحقيق المبدأ الديموقراطى.

وتتم الممارسة الفعلية للعملية الانتخابية عن طريق الأحزاب السياسية ، ومن ثم يعد وجود أحزاب سياسية حقيقية تمثل الفئات والاتجاهات المختلفة فى الدولة هو الطريق الوحيد لكى يحقق نظام الانتخابات هدفه.


- الأنظمة الانتخابية :
------------------
يقصد بالأنظمة الانتخابية ( الطريقة التى يتم بها اختيار الناخبين لنواب عنهم ليقوموا بتمثيلهم فى المجالس النيابية المختلفة ). و تتنوع الأنظمة الانتخابية المعمول بها فى مصر بين نظام الانتخاب الفردى ونظام الانتخاب بالقائمة ..وفيما يلى نلقى الضوء على كل منهما ..مع بيان أيهما أنسب هذه الأنظمة لمصر ..

أولا : الانتخاب الفردى:-
---- --------------------
فى الانتخاب الفردى يجد الناخب أمامه مرشحا فردا أو مرشحين أفرادا - وعليه أن يدلى بصوته لفرد واحد منهم ؛وهناك من الدول ما تأخذ بنظام الانتخاب الفردى مثل ( مصر - المملكة المتحدة).
- مزايا الانتخاب الفردى :
...........................
ويتميز أسلوب الانتخابات بالنظام الفردي بمايلي‏:
‏1‏ـ سهولته

‏2‏ـ معرفة الناخبين للمرشحين بشكل شخصي في ظل الوضع القائم حاليا‏(‏ نائبين في دائرة صغيرة نسبيا )


‏3‏ـ معرفة المرشح بمشكلات وحاجات دائرته الانتخابية بدقة.

- عيوب الانتخاب الفردى :
.................................
بينما فى المقابل يعين نظام الانتخاب الفردى ما يلى :.

في ‏‏1‏ـ ديكتاتورية الناخب حيث يقوم اختيار الناخب لمرشحه علي عوامل شخصية ومحلية وبالتالي يكون النائب خاضعا لرغبات ناخبيه حتي وإن تعارضت مع مصالح الأمة في مجموعها ويكون همه الأول تحقيق المصالح المحلية الضيقة لأهل دائرته.

‏2‏ـ يصبح النائب وكيلا عن ناخبيه لقضاء مصالحهم أمام الوزراء وأجهزة الدولة مما يضعف من دوره الرقابي ودوره في ممارسة حق تقديم الاستجوابات وطلبات الإحاطة لهؤلاء الوزراء الذين أدوا هذه الخدمات له ولأهل دائرته

‏3‏ـ ضعف الأحزاب كلها بمافيها الحزب الحاكم لحساب المستقلين الذين يفتقدون غالبا الرؤية السياسية الواضحة.

4‏ـ غياب البرامج الانتخابية وغلبة الرؤية المحلية للمرشحين علي الرؤية القومية

‏5‏ـ سهولة التدخل المباشر للتأثير علي الانتخابات وتزييفها

6‏ـ تكريس سطوة الأبنية والتركيبات التقليدية التي تنتخب علي أصول وقواعد الانتماء القبلي أو العشائري مما يعوق التنمية الديمقراطية‏..‏ حتي إنه من الشائع تقفيل بعض القري تصويتيا للمرشحين من أبنائها وهو مالايتحقق لمرشحي المدن علي سبيل المثال.

7- يصعب تقسيم الدولة إلي دوائر انتخابية صغيرة ومتساوية مما يؤدي إلي عدم تساوي مايمثلهم كل نائب في البرلمان‏..‏ فضلا علي سهولة التلاعب في تقسيم الدوائر الانتخابية وتمزيقها لصالح بعض المرشحين والأحزاب

8- كما أن صغر حجم الدائرة يؤدي إلي سهولة تدخل رجال الاعمال وشراء الاصوات بالمال أو اغتصابها بالبلطجة.

9-‏ إهدار الأصوات‏..‏ حيث يمكن لمرشح أن يفوز إذا حقق نسبة عدد خمسين في المائة من الاصوات إضافة إلي صوت واحد في مقابل إهدار أصوات المرشح المنافس إذا حصل علي نفس النسبة منقوصا منها صوت واحد وهو مالايحقق العدالة التي تنشدها العملية الانتخابية.

‏10‏ـ صعوبة تمثيل بعض الجماعات السياسية‏(‏ الأقباط ـ المرأة).

ثانيا : الانتخاب بالقائمة:
---- ------------------------------------
فى نظام الانتخاب بالقائمة يجد الناخب أمامه قائمة أو عدة قوائم تشتمل كل منها على عددا من أسماء المرشحين بعدد النواب المقرر لدائرته الانتخابية ..وعليه أن يدلى بصوته لا لصالح مرشح واحد وانما لصالح قائمة تشمل عددا من المرشحين . وفى نظام الانتخاب بالقائمة نجد أن الاحزاب السياسية تضع عادة على رأس قائمتها اسما معروفا لدى الناخبين حتى تحصل القائمة التى يتصدرها على أكبر عدد ممكن من الاصوات. وهناك دول تأخذ بنظام الانتخاب بالقائمة مثل ( فرنسا - سويسرا - هولندا - بليجكا - جنوب أفريقيا - البرتغال - البرازيل - تركيا - اسرائيل). )

- مزايا القائمة:
................. من أهم مزايا الانتخاب بالقائمة ما يلى :

1- ستعطينا فكرة واضحة عن الحجم الحقيقى للأحزاب والقوى السياسية فى مصر، ولن تجعل حزبا لا يمتلك أكثر من مائة عضو هم تقريبا عدد أفراد أسرة وعائلة وأقارب رئيسه ــ يطنطن ويجعجع فى أجهزة الإعلام عن حزبه ودوره ومكانته.

2- -تعطى الاهتمام الاكبر للامور العامة للامة بأسرها


3- أفضل طريقة لكشف من يريد أن يتستر من رموز النظام القديم تحت غطاء المستقلين ويمرق إلى البرلمان



4- هى الطريقة ــ التى لا طريقة غيرها ــ للقضاء على ضعف تمثيل الأقباط لأن أى قائمة حزبية تريد أن تمرر مرشحها القبطى ستضعه فى مكان متقدم من القائمة، بدلا من النظام الفردى الذى لسوء الحظ ــ يمثل بابا ملكيا للتعصب والطائفية أحيانا

5- هى تضمن تمثيلا للمرأة بديلا للفرض والجبر المتمثل فى الكوتة، لأننا ــ وبنفس طريقة الأقباط ــ نستطيع وضع المرشحات المتميزات فى مكان متقدم وبالتالى نضمن نجاحهن

6- هى ربما مثلت مدخلا كى نشهد بروز قوى وائتلافات سياسية كبرى بدلا من الأحزاب الكرتونية، لأنه عندما يتعود الناس على التصويت للأحزاب وليس للأفراد، سنبدأ وقتها كمواطنين فى التعامل مع المسألة الحزبية بجدية، وليس باعتبارها عديمة الجدوى أو رجسا من عمل الشيطان ينبغى تجنبه بكل السبل

7- هى ستقضى على جذور الاستبداد فى العقل السياسى المصرى، لأنها ستعطى الأغلبية دائما للحزب وللفكرة وليس للشخص والعائلة، وشيئا فشيئا، ربما نستطيع أن نتحول إلى دولة برلمانية حقيقية مثل أى بلد متقدم

8- هى ستقلل العنف والاحتكاكات التى نشهدها دائما قبل وأثناء وبعد الانتخابات الفردية، التى تقوم على الصراعات الفردية والعائلية والتحيز والتعصب لمرشح، فى حين أن الخلافات الحزبية أقل حدة بكثير من نظيرتها الفردية وحتى لو وجدت ستكون حول الافكار وليس الاشخاص

9- وأخيرا ربما كانت أفضل طريقة كى تأتلف كل قوى الثورة فى قائمة واحدة يسهل الترويج لها ضد أى قوى رجعية متخلفة، كما أنها ستضمن عزل التيارات المتطرفة التى تدعو إلى العنف


كما يتميز أسلوب الانتخاب بالقائمة النسبية بما يلي‏:

‏1‏ـ مفاضلة الناخب في هذا الاسلوب علي أساس المبادئ والبرامج السياسية والحزبية وليس علي أساس الاعتبارات الشخصية مما يؤدي إلي الارتفاع بالوعي السياسي للشعب واهتمامه بالقضايا القومية مما يؤدي أيضا إلي تقوية الاحزاب السياسية الفاعلة في الساحة

‏2‏ـ يقوي موقف النواب أمام الحكومة بما يمكنه من ممارسة دوره الرقابي ودوره في ممارسة حق تقديم الاستجوابات وطلبات الإحاطة للوزراء

‏3‏ـ تحجيم التدخل في تزييف إرادة الناخبين أو التأثير عليها بالمال نتيجة لكبر الدوائر الانتخابية ونتيجة الاعتماد علي التمويل الحزبي وليس التمويل الفردي

‏4‏ـ إضعاف تأثير الانتماء القبلي أو العشائري والذي يعوق التنمية الديمقراطية

‏5‏ـ ضمان اكبر قدر من العدالة بعدم إهدار الأصوات حيث يتم توزيع المقاعد علي القوائم حسب نسبة الأصوات التي حصلت عليها.

6- إعطاء فرصة أكبر لتمثيل بعض الجماعات السياسية التي يصعب تمثيلها في ظل الانتخاب بالنظام الفردي‏(‏ الأقباط ـ المرأة).

ثالثا : النظام الانتخابى المختلط :
------- -------------------------------------
وهو نظام يجمع بين نظام الانتخاب الفردى ونظام الانتخاب بالقائمة.
وقد انتهج المجلس الأعلى للقوات المسلحة نظاما انتخابيا مختلطا يجمع بين الانتخاب الفردى والانتخاب بالقائمة ( المغلقة )؛
ووفقا لمرسوم قانون مجلس الشعب ومرسوم قانون مجلس الشورى الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يكون عدد أعضاء مجلس الشعب ( 498 عضوا ) يتم انتخاب ثلثهم ( 166 عضوا ) عن طريق الانتخاب الفردى فيما بين المستقلين وبين مرشحى الأحزاب السياسية من خلال ( 83) دائرة انتخابية ، يكون نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين..ويتم انتخاب الثلثين ( 332 عضوا ) عن طريق الانتخاب بالقائمة المغلقة من خلال ( 46 دائرة انتخابية) فيما بين الأحزاب السياسية فقط .ويكون عدد أعضاء مجلس الشورى ( 270 عضوا ) يتم انتخاب ( 60 عضوا ) عن طريق الانتخاب الفردى فيما بين المستقلين وبين مرشحى الأحزاب السياسية عبر( 30 دائرة انتخابية )، ويتم انتخاب ( 120 عضوا ) عن طريق الانتخاب بالقائمة عبر( 30 دائرة انتخابية ) فيما بين مرشحى الأحزاب السياسية فقط ، على أن يتم تعيين الثلث الأخير(90عضوا) عن طريق رئيس الجمهورية وفقا للاعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011م.

وفق النظام الانتخابى المختلط الذى سيتبع فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة، سيكون على كل مواطن الإدلاء بصوته 4 مرات فى هذه الانتخابات، حيث يدلى مرتين فى صندوقين بلجنة الشعب، ومرتين فى صندوقين بلجنة الشورى.

تجرى انتخابات مجلس الشعب على مراحل ثلاثة:
المرحلة الأولى : تبدأ يوم 28 نوفمبر 2011م فى 9 محافظات هى ( القاهرة - الفيوم - بورسعيد - دمياط - الاسكندرية - كفر الشيخ - أسيوط - الأقصر - البحر الأحمر ). على أن تجرى الاعادة يوم 5 ديسمبر 2011م.
المرحلة الثانية : تبدأ يوم 14 ديسمبر 2011م فى 9 محافظات هى ( الجيزة - بنى سويف - المنوفية - الشرقية - الاسماعيلية - السويس - البحيرة - سوهاج - أسوان ). على أن تجرى الاعادة يوم 21 ديسمبر 2011م.
المرحلة الثالثة : تبدأ يوم 3 يناير 2012م فى 9 محافظات هى ( المنيا - الغربية - الدقهلية - شمال سيناء - جنوب سيناء - مطروح - قنا - الوادى الجديد ). على أن تجرى الاعادة يوم 10 يناير 2012م.

تجرى انتخابات مجلس الشورى على ثلاثة مراحل هى :
المرحلة الأولى : تبدأ يوم 29 يناير 2012م فى نفس محافظات المرحلة الأولى ( مجلس الشعب ). على أن تجرى الاعادة يوم 5 فبراير 2012م
المرحلة الثانية : تبدأ يوم 14 فبراير 2012م فى نفس محافظات المرحلة الثانية ( مجلس الشعب ). على أن تجرى الاعادة يوم 21 فبراير 2012م
المرحلة الثالثة : تبدأ يوم 4 مارس 2012م فى نفس محافظات المرحلة الثالثة ( مجلس الشعب ) . على أن تجرى الاعادة يوم 11 مارس 2012م

عزيزى الناخب :
...........أنت الآن على باب لجنة انتخاب الشعب أو الشورى، ستجد أمامك صندوقين.. الصندوق الأول مخصص لانتخاب نائبين بالنظام الفردى الذى كان معمولا به من قبل.. والصندوق الثانى مخصص لانتخاب قائمة حزبية مغلقة تختارها بغض النظر عن أسماء أعضائها.. وستجد أمامك أسماء قوائم حزبية عديدة برموزها تختار واحدة منها فقط. ستوقع فى كشف الحضور، ثم تحصل على ورقتى اقتراع.. الأولى للنظام الفردى المعتاد.. ستضع علامة (صح)أمام اسمين أحدهما على الأقل من العمال والفلاحين والثانى فئات

والورقة الثانية لنظام القائمة الحزبية المغلقة.. ستضع علامة (صح) أمام اسم قائمة واحدة

والقائمة الحزبية مغلقة، وبموجبها يختار الناخب الحزب أو ائتلاف الأحزاب المفضل له، ويكون ترتيب المرشحين فى القائمة ثابتا وحسبما يعتمده الحزب أو الائتلاف الذى يختار القائمة، ولا يمكن للناخبين التعبير عن أية خيارات أو تفضيل أى من المرشحين عن غيرهم أو تعديل ترتيبهم

وبموجب القانون ستتشكل كل قائمة حزبية مغلقة من عدد مرشحين مساوٍ لعدد مقاعد القائمة بالدائرة، نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، وأول مرشح فى القائمة يكون من الفئات ، وألا يأتى مرشحان فئات وراء بعضهما البعض فى ترتيب القائمة وأن يكون بين مرشحى القائمة امرأة واحدة على الأقل

وينتخب نواب الدائرة بنظام القائمة عن طريق إعطاء كل قائمة نسبة من عدد مقاعد الدائرة، بذات نسبة الأصوات التى حصلت عليها القائمة فى الانتخابات. تجرى الانتخابات بالقائمة المغلقة على جولة واحدة ، فلا توجد اعادة بين الأحزاب المتنافسة

أما نواب الفردى فسيتم انتخابهم وفق الطريقة التقليدية، فإذا حصل مرشحان من الفئات على أعلى الأصوات يختار أعلاهما فقط، وتجرى انتخابات إعادة بين جميع المرشحين العمال والفلاحين، وإذا حصل مرشحان من العمال والفلاحين على أعلى الأصوات يفوزان بشكل تلقائى، مع مراعاة النسب المقررة لإجراء جولة الاعادة.

ونحن هنا نؤكد على أهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات البرلمانية لاختيار ( برلمان الثورة ) والذى سيرسم مستقبل الحياة السياسية فى مصر من خلال اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التى ستتولى وضع دستور جديد للبلاد يحدد شكل الدولة ونظام الحكم فيها والعلاقة بين السلطات السياسية الثلاث ( التشريعية - التنفيذية - القضائية ) ، فضلا عن كفالة الحقوق والحريات العامة للمواطنين.

بقلم د/ محمد حجازى شريف
أكاديمى ومحلل سياسى مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lawersnorse.forumegypt.net
 
نحو تنميه الوعي الانتخابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسره محامين سنورس :: المنتدي العام والخدمات العامه للساده المحامين-
انتقل الى: